محبة نادي شباب الأهلي تبدأ بمحبة لاعبيه القدامى، فمن يُحب
محبة نادي شباب الأهلي تبدأ بمحبة لاعبيه القدامى، فمن يُحب نادي شباب الأهلي، لا بد أن يُكنّ المحبة والتقدير للاعبيه القدامى، خصوصاً أولئك الذين مثّلوا نادي «أهلي دبي» في فترته الذهبية، حين استقطب نخبة من أفضل اللاعبين الأجانب.
تحديداً أواخر السبعينيات، تعاقدت أنديتنا مع نجوم لن تُنسى، من بينهم النجم الإيراني حسن روشان، الذي نال لقب أفضل لاعب في قارة آسيا عام 1978، حين قاد منتخب بلاده للتأهل لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم في الأرجنتين، وبرغم أنه اعتزل اللعب منذ 45 سنة إلا أن العلاقة التي تربط روشان بجمهور الكرة الإماراتية وإدارة الأندية علاقة متينة وطيبة.
ومؤخراً قام حمد إبراهيم عبيد الله، نجل رجل الأعمال المعروف وأحد رواد العمل الخيري داخل الدولة وخارجها محمد بن إبراهيم، بزيارة النجم الكبير، استمراراً لنهج والده في لمّ الشمل وتعزيز الروابط بين الرياضيين من مختلف الجنسيات والانتماءات.
وقبل أيام، استضافت عائلة عبيد الله الأمير فيصل بن عبدالرحمن آل سعود، رئيس نادي النصر السعودي والذي أوصل «فارس نجد» لمسمى العالمية، بحضور نخبة من نجوم الكرة في البلدين الشقيقين، كما جرى تكريم المدرب الوطني القدير حشمت مهاجراني، الذي درّب المنتخب الوطني وعدداً من أنديتنا، بحضور مجموعة من النجوم العراقيين والإيرانيين الذين سبق لهم اللعب في دورينا.
وفي زيارة عمل إلى طهران، حرص حمد، الذي سبق له أن شغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة للنادي الأهلي «قبل الدمج»، على زيارة النجم حسن روشان للاطمئنان على صحته، في مبادرة طيبة تعكس أصالة أبناء الوطن ووفاءهم.
إن مثل هذه اللقاءات الإنسانية تعزز من قيمة ومكانة الرياضة كجسر للتواصل والتسامح والمحبة بين الشعوب. والله من وراء القصد
نقلا عن صحيفة البيان الإماراتية